بسم الله الرحمن الرحيم
الركن الثاني من أركان الإيمان
** الإيمان بالملائكة **
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
الإيمان بالملائكة اصل من أصول الاعتقاد لا يتم الإيمان الا به والملائكة عالم من عوالم الغيب التى امتدح الله المؤمنين بها تصديقا بخير الله سبحانه واخبار رسوله صلى الله عليه وسلم وقد بسطت النصوص من الكتاب والسنة هذا الموضوع وبينت جوانبه ومن يطالع هذه النصوص فى هذا الجانب يصبح الإيمان بالملائكة عنده واضحا ، وليس فكرة غامضة ، وهذا مما يعمق الإيمان ويرسخه ، فان المعرة التفصيلية اقو واثبت من المعرفة الإجمالية ......،،
** بداية شرح الإيمان بالملائكة **
أجمعت الأمة على أن الحديث عن الملائكة أمر توقيف – على الدليل السمعي من الكتاب والسنة – ولا مجال الأعمال العقل فيه
ثمرات الإيمان بالملائكة :-
• (1) تعميق الإيمان بالله عز وجل فى النفوس
• (2) الخوف منة سبحانه وتعالى
• (3) العمل بآو إمرة التى انت بها الأدلة السمعية
• (4) معرفة عظم المخلوق تدل على عظمة الخالق عز وجل
• (5) الإيمان الصحيح بالملائكة وبكل ما ورد عنهم يبين قدرك عند المولى
• (6) الاستقامة على الطريق الصحيح
• (7) الملائكة ما خلقوا الا لأمرين
(ا) لعبادة الله (ب)لتيسير الأمور للعباد
فمنهم من كلف بتكوينك ومن كلف برزقك ومنهم من وكل بالريح والمطر
(
الغيرة منهم والتمسك بهذه الأخلاقيات السامية فهم لا يعصون الله ما آمرهم فقد تغار منم هذه المخلوقات
(9) محبة الملائكة فمحبة الملائكة واجبة على كل مسلم لان الذى لا يحب الملائكة كافر ولا يؤمن بهم فهو كافر كفر اكبر مخرج من الله فإذا احبهم سيفعل ما يحبونه وسيكون فى الملائكة فى المجالس التى توجد فيها الملائكة مما ثبت بالدليل السمعي بوجودهم فى هذه الأمكنة مثل المساجد ، حلق العلم ، وزيارة المرضى ........الخ "
** بحث فى الإيمان بالملائكة **
بعنوان:-
** عالم الملائكة الأبرار **
• الفصل الأول :- يذكر فيه صفات الملائكة وقدراتهم ،، الصفات الخلقية مما خلقت ومتى خلقت
• القسم الأول يتضمن :-
- هل بين الملائكة والبشر شبة فى الشكل والصورة :.
- لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة .
- لا يأكلون ولا يشربون .
- القدرة على الشكل .
- سرعة الملائكة .
** أركان الإيمان بالملائكة **
ذكر بن عثيمين أن للأيمان بالملائكة أربعة أركان :-
(1) الإيمان بوجود الملائكة
(2) الإيمان بما علمنا من أسمائهم كما ثبت بالدليل السمعي
(3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم كما ثبت بالدليل السمعي
(4) الإيمان بما علمنا من أعمالهم كما ثبت بالدليل السمعي
الفصل الأول :- الصفات الخلقية والخلقية والقدرات عند الملائكة ""
س1 : مما خلقت الملائكة الأبرار ؟
ج : خلقت الملائكة من نور ثبت عن عائشة رضى الله عنها أن النبى :- قال " خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم "
س2 ما هي ماهية هذا النور ؟
ج : لم يثبت عن النبى فى كتاب ولا فى سنة وسكت عما سكت عنة النبى فلا يوجد دليل على ماهية هذا النور .
س3 : متى خلقوا عليهم السلام ؟
ج : خلقوا عليهم السلام قبل آدم دون تحديد زمان يقول تعالى " وإذا قال للملائكة إني جاعل فى الأرض خليفة .............. الآية
فهذا دليل على انهم خلقوا وقبل آدم علية السلام .
س4 : هل عندك تصور لعظم خلق الملائكة أم تؤمن بما جاءت به الأدلة فقط ؟
ج : ما آتى به الدليل اخزناه وان علمنا زيادة فهذا يجعلنا نزداد إيمانا وثبت " فى الحديث الصحيح " أن النبى رأى جبريل علية السلام و له ستمائة جناح "
وفى سن الترمزى أن النبى قال فى جبريل " رايته منهبطا من السماء سارا عظم خلقة ما بين السماء إلى الأرض
- عظم خلقة حملة العرس ثبت عن النبى انة قال " آذن لى أن احدث عن أحد حملة العرس ما بين شحمة أذنه وعاتقة مسيرة سبعمائة عام "
س5 : هل الملائكة أجنحة على نمط واحد ؟ أم هي متعددة متغيرة ؟
ج: للملائكة أجنحة كما ثبت ذلك بالدليل السمعي غير أنها متعددة متغير من ملك إلى أخر فيقول تعالى " جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء ...." الآية "
وكذلك ثبت أن النبى رأى جبريل وله ستمائة جناح .
- أما عن جمال الملائكة فحدث ولا حرج فهم خلقوا فى صورة جميلة
يقول تعالى " علمه شديد القوه ذو مرة فاستوى "
أي ذو منظر حسن وجميل كما قال بن عباس فى تفسير الآية فيقول تعالى " على لسان النسوة اللاتي رأين يوسف علية السلام " وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا الا ملك كريم "
س6 : هل بين الملائكة وبين بنى آدم مجازى ؟
ج.: التشبيه بين الملائكة وبنى آدم مجازى
روى مسلم فى صحيحة الترمزى فى سننه عن جابر رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال " عرض على الأنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال كانة من رجال شفوه و رأيت عيسى بن مريم فإذا اقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود و رأيت إبراهيم صلوات الله عليه فإذا اقرب من رأيت به شبها " صاحبكم " يعنى نفسه " ورأيت جبريل علية السلام فإذا اقرب من رأيت به شبها وحية "
( ملحوظة ) يعنى فإذا موسى ضرب من الرجال " أي " الرجال المتوسط فى كثرة اللحم وقلته "
وقيل هو الخفيف اللحم أي ليس بدينا " والراجح أن تشبيه الملائكة بين آدم ليس هو هيئة الملك الطبيعية إنما الملك يتشكل بأمر الله بين آدم وألا فانهم مخلوق عظيم من مخلوقات المولى
- الملائكة ليسوا على درجة واحدة فى المقدار :-
يقول جبريل " وما منا " أي الملائكة " الا وله مقام معلوم "
يقول تعالى عن جبريل " ذي قوه " عند ذي العرش مكين
يقول النبي " من شهد بدراً هم خيارنا وقال جبريل أيضا من شهد بدراً من الملائكة هم خيارنا "
س7 :- هل يوصفون بالذكور والانوثه ؟
من أسباب ضلال بني آدم في حديثهم عن الملائكة أن نضع المقاييس البشرية المحدودة القاصرة فلا يجوز إعمال المقاييس البشرية في حال الملائكة فإن الله عز وجل رد علي من تكلم فيهم وخاصة في المجتمع المكي
يقول تعالي " فأستفتهم آلربك البنات ولكم البنون ..... الآية "
س8 هل الملائكة يأكلون ويشربون ؟
هذا ثابت من خلال الدليل السمعي انهم لا يأكلون ولا يشربون كما هو في قصة سيدنا إبراهيم مع الملائكة عندما قرب إليهم عجل سمين .
يقول تعالي " فراغ الي أهله فجاء بعجل سمين " فقربه إليهم قال الا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم "
ونقل السيوطى عن الفخر الرازي " أن العلماء اتفقوا علي أن الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون
س9:- هل الملائكة يملون ويسئمون ؟
من صفاتهم الخلقية انهم لا يملون ولا يسئمون يقول تعالي " يسبحون الليل والنهار لا يفترون "
يقول تعالي " يسبحون الليل والنهار وهم لا يسئمون "
س:10 :- أين منازل الملائكة ؟
منازل الملائكة في السماء كما ثبت بالدليل السمعي يقول تعالي " تكاد السماوات يتفطرن من فوقهم والملائكة في السماء يسبحون بحمد ربهم " الشورى
يقول تعالي " تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر
س11 :- هل للملائكة عدد معلوم ؟
الملائكة خلق كثير لا يعلم عددهم الا الذي خلقهم يقول النبي كما في الصحيحين ما قاله جبريل عن البيت المعمور عندما سأله الرسول عنه عندما بلغه في الإسراء " هذا البيت المعمور يصلي فيه في كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أخر ما عليهم "
" بعض قواعد الإيمان بالملائكة"
** قــــــــاعدة " الإيمان بما علما من أسمائهم "
من الأسماء التي أتي بها الدليل السمعي جبريل , ميكائيل , واسرافيل , مالك , رضوان , منكر و نكير , هاروت وماروت
جبريل وميكائيل :- يقول تعالي " من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدواً للكافرين "
أسرا فيل :- مكلف بالنفخ في الصور يقول النبي في دعائه " اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء الي صراط مستقيم " رواه مسلم عن عائشة
مالك خازن النار:- " يقول تعالي " ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قل انتم ماكثون "
رضوان :- قال بن كثير وخازن الجنة ملك يقال له رضوان كما أتى في بعض الأحاديث
منكر و نكير :- هذه أسماء لملكين عظيمين من الملائكة كلفا بسؤال القبر "
هاروت وماروت :- أسماء لملكين كريمين الصحيح والثابت انهما انزلا فتنه وابتلائا واختباراً لبعض الناس في بعض الازمنه "
ملك الموت :- يقول تعالي " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وؤكل بكم
رقيب وعتيد :- هما صفتين للملكين اللذين يسجلان الحسنات والسيئات ورقيب وعتيد علي الراجح صفات وليس أسماء يقول تعالي " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
س:- هل تموت الملائكة ؟
الملائكة يموتون كما يموت الأنس والجن وقد جاء ذلك صريحا ً في قوله تعالي " ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والأرض الا من شاء الله ثم نفخ فيه أخري فإذا هم قيام ينظرون "
س :- هل يموتون كموت البشر ؟
يقول بن كثير انهم يموتون بعد نفخة الصور الثانية وهي نفخة الصعق التي يموت فيها الأحياء من أهل السماوات والأرض ثم يفيض أرواح الباقين الي آخرهم موتاً ملك الموت ثم يموت ملك الموت ويقول تعالي لمن الملك الموت اليوم ثلاث مرات ثم يرد علي نفسه " الملك اليوم لله الواحد القهار "
س:- هل يموتون قبل نفخة الصور الثانية ؟
نتوقف لانه لم يأتي دليل من الكتاب و السنة ونسكت عما سكت عنه النبي والصحابة من بعده
" الصفات الخلقية للملائكة "
أخلاق الملائكة عظيمة جداً لما لا وقد نهوا عن الشهوات فهم " سفره كرام برره " وانهم في اعلي المنازل والدرجات بهذا الصنيع . المسلم الماهر بالقرآن فهو مع السفرة الكرام البررة كما بين النبي وهذا دليل علي عظم هؤلاء الملائكة .
* الملائكة يستحون :- الحياء من أخلاق الملائكة كما في الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن عائشة " أن رسول الله كان مضطجعاً في بيتها كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه فأستأذن أبو بكر فأذن له وهو علي تلك الحال فتحدث ثم أستأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس الرسول ص وسوي ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتن له ولم تيا له ثم دخل عمر فلم تهتن له ولم تيا له ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال " الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة " رواه مسلم
* قدرة الملائكة :- الملائكة يتشكلون بأمر الله عز وجل في ظروف معينة وأحوال معينة بقدرة الله عز وجل كما هو ثابت بالدليل السمعي . يقول تعالي " فأرسلنا إليها روحا فتمثل لها بشراً سويا "
* تمثل جبريل للنبي علي هيئة دحية الكلبي " وسألت عائشة فقال النبي انه جبريل وليس دحيه الكلبي
• حديث جبريل الذي نحن بصدد " بينما نحن جلوس عند النبي إذا طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر 00000000الي قوله انه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم "
• وتمثل في سورة آدمي في قصة الرجل الذي قتل تسعه وتسعين نفساً "
سرعة الملائكة :- ما كان الرجل يسأل النبي فلم يعلم النبي الإجابة علي السؤال فما يستدير الرجل حتي يأتي جبريل ويخبر النبي بالإجابة فهذا دليل علي سرعة الملائكة وإنها سرعة ليس لها مثيل ..
علم الملائكة :- الملائكة عندهم علم وفير علمهم الله إياه ولكن ليس عندهم القدرة التي أعطيت للإنسان في التعرف علي الأشياء يقول تعالي : وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم علي الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم "
• عـبـــادة الملائكـــة
الملائكة مطيوعون علي طاعة الله ليس لديهمم القدرة علي العصيان جلبوا علي الطاعة التامة يقول تعالي " لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "
بعض العلماء يقولون أن الملائكة ليسوا بمكلفين وليسوا داخلين في الوعد والوعيد قال العلماء في هذه المسألة نعم ليست الملائكة بمكلفين مثل التكاليف التي كلف بها الإنسان علي الجملة وليست بعينها وهم مكلفون بأعمال قد تشبه الأعمال التي كلفنا بها ولكن أكثر بكثير من طاقة تكيلف البشر وعلي الجملة هم عباد مأمورون . يقول تعالي " لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فهذا دليل علي أنهم مكلفون
يقول تعالي " لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون "
وفي صحيح البخاري عن بن عباس قال قال رسول الله " لجبريل " الا تزرنا أكثر مما تزورنا ؟ " قال فنزلت الآية تبين أنهم لا يفعلون فعلاً إلا بأمر الله تعالي فقال تعالي " وما تتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا " سورة مريم آيه 64 00
من أنواع العبادات
1- التسبيح :-
الملائكة كلفوا بالتسبيح واثني عليهم المولي في كتابة والنبي في سنته يقول تعالي " والملائكة يسبحون بحمد ربهم " ويقول تعالي " وانا لنحن الصافون وانا لنحن المسبحون "
يقول تعالي " يسبحون الليل والنهار لا يفترون " وهناك شبه كبير بما نسبح به نحن وتسبيح الملائكة مثل قول النبي عندما سئل أي الذكر أفضل ؟ فقال ما أصطفي الله لملائكته أو لعباده ثم قال سبحان الله وبحمده 2- الصلاة :-
يقول النبي " ألا تصطفون كما تصطف الملائكة عند ربها " وعندما سئل النبي عن كيفية اصطفافهم قال يتمون الصف الأول فالأول ط وهذا في الصلاة يقول تعالي " وانا لنحن الصافون "
بينما رسول الله في أصحابه إذ قال لهم " أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا ما نسمع من شئ . قال إني لأسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر الا عليه ملك ساجداً أو قائم " والقيام والسجود لا يكون الا في الصلاة وفيه دليل علي كثره الملائكة
3- الحج :-
للملائكة كعبة في السماء السابعة يحجون إليها وسماها المولي البيت المعمور فأقسم به المولي في كتابة في سورة الطور " والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور
- يقول النبي في حديث الإسراء ثم رفع بي الي البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون آلف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم سئل علي بن أبى طالب رضي الله عنه ما البيت المعمور ؟ قال بيت في السماء بحيال البيت " بيت الله الحرام " حرمه هذا البيت في السماء كحرمة هذا في الأرض يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ولا يعودون إليه ؟
- قال النبي يوماً لأصحابه هل تدرون ما البيت المعمور ؟ قالوا . الله ورسوله اعلم قال فأنه مسجد في السماء تحته الكعبة لو خر لخر عليها "
4- الخوف :-
لما كانت معرفه الملائكة بربهم كبيرة كان تعظيمهم له وخشيتهم له عظيمة قال تعال فيهم " وهم من خشيته مشفقون "
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله " اذا قضى الله الآمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كالسلسة علي رضوان "
قال النبي " اذا أراد الله أن يوحي بالآمر تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة خوفاً من الله فإن سمع ذلك أهل السماوات خروا فسجدوا واول من يرفع رأسه هو جبريل يكلمه المولي بما أراد "
- عن جابر أن رسول الله قال " مررت ليله أسري بي بالملائكة الأعلى وجبريل كالحلس البالي من خشية الله تعالي " الحلس البالي " أي فرشة قديمة "
الملائكة وآدم عليه السلام
• علمت الملائكة من الله تعالي أن ذرية آدم سوف تفسد وتسفك الدماء يقول تعال ي" وإذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني أعلم ما لا تعلمون "
• سجود الملائكة لآدم عليه السلام :-
• ثابت بالدليل السمعي سجود الملائكة لآدم يقول تعالي " فسجد الملائكة كلهم أجمعون "
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله ص " خلق الله آدم علي صورته طوله ستون ذراعاً فلما خلق قال أذهب فسلم علي أولئك " نفر من الملائكة جلوس " فأستمع ما يحيونك به فإنها تحيتك وتحيه ذريتك فقال السلام عليكم فقال السلام عليكم فقالوا عليك السلام ورحمه الله " متفق عليه
• آخر لقاء لآدم مع الملائكة :-
لما قبض آدم عليه السلام احتار أبناء آدم عليه السلام ماذا يصنعون فظلوا يفكرون ماذا يصنعون فأتت الملائكة فغسلوه وتراً ثم كفنه ثم حفروا له لحداً ثم دفنوه فكان هذا آخر لقاء للملائكة مع آدم عليه السلام
- سيدنا حنظله رضي الله عنه غسيل الملائكة في غزوه أحد 00
" الملائكة وبني آدم "
• الملائكة وتكوين الإنسان وفيه أثار كثيره صحيحة عن أبى ذر قال سمعت رسول الله ص يقول " إذا مر بالنطفة ثنتان واربعون ليله بعث الله إليها ملكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها ثم قال أي رب " أي الملك " أذكر أم أنثي ؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك أسم
وعن بن مسعود قال حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق قال " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعون يوماً نطفة ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكاً يؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح " متفق عليه
•